redha1993
عدد الرسائل : 2464 العمر : 31 مزاج : نقاط : 56762 1 ( mms ) : تاريخ التسجيل : 02/11/2008
| موضوع: ؛؛؛ الربا المباح والربا المحرم ؛؛؛ الثلاثاء يناير 27, 2009 5:50 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول تعالي { وَمَا آتَيْتُم مِّن رِّبًا لِّيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلاَ يَرْبُو عِندَ اللَّهِ وَمَا آتَيْتُم مِّن زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ المُضْعِفُونَ } أي : من أعطي عطية يريد أن يرد عليه الناس أكثر مما أهدي لهم فهذا لا ثواب له عند الله .بهذا فسره غير واحد . وهذا الصنيع مباح وٍإن كان لا ثواب فيه إلا أنه فد نهي عنه رسول الله صلي الله عليه وسلم خاصةً ؛ واستدل بقوله (وَلَا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ) أي: لا تعط العطاء تريد أكثر منه. وقال ابن عباس : الربا رباءان ؛فرباً لا يصح ؛ يعني :ربا البيع , ورباً لا بأس به وهو هدية الرجل يريد فضلها وأضعافها , ثم تلا هذه الآية ( وَمَا آتَيْتُم مِّن رِّبًا لِّيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلاَ يَرْبُو عِندَ اللَّهِ) وإنما الثواب عند الله في الزكاة, ولهذا قال : ( وَمَا آتَيْتُم مِّن زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ المُضْعِفُونَ ) أي :الذين يضاعف الله لهم الثواب والجزاء, كما جاء في الصحيح (( وما تصدق أحد بعدل تمرة من كسب طيب إلا أخذها الرحمن بيمينه فيربيها لصاحبها كما يربي أحدكم فَلُوَّهُ أو فَصِيلَهُ حتي تصير التمرة أعظم من أُحُد )) .
صحيح تفسير ابن كثير
| |
|