مواطن يقاوم «الغرق» باختراع نظام آمن للمسابح

عقب تجربة إنسانية عاشها مواطن بألمها وأحزانها، كانت لطفل من أقاربه، ولدت فكرة للدكتور سعد المشاوي تتمثل في اختراع نظام آمن للمسابح الخاصة والعامة، يبقيها في حال سلامة دائمة، ويمنع حدوث حالات الغرق التي باتت تشكل ظاهرة عالمية ذات خسائر بشرية عالية.
ويقول صاحب الاختراع الدكتور سعد المشاوي لـ«الحياة» من خصائص هذا المشروع أنه يحدد عمق المسبح، «وبالتالي يتم الاستغناء عن فكرة بناء المسابح بأعماق متباينة، كما يمكن للنظام أن ينقذ الغريق بطريقة آلية يتم التحكم بها من مواقع متعددة، إضافة إلى إتاحة فرصة قوية للغريق بإنقاذ نفسه من خلال أكثر من طريقة».
وعقب معاناة استمرت 11 عاماً منذ ولادة فكرة هذا الاختراع، أبرمت حاضنة الرياض للتقنية في جامعة الملك سعود، ممثلة في مديرها التنفيذي الدكتور مزيد بن مشهور التركاوي عقد احتضانها، في حين أشار المشاوي إلى أهمية البعد الإنساني للابتكار، وتسخيره ومساهمته ولو بالقليل في إثراء ودعم نهضة الاقتصاد المعرفي في البلاد.
وقال: «مثل هذا المنتج الإنساني يصب في نهج المملكة للمشاركة في أنسنة العالم، فلن يكون المواطن السعودي هو المستفيد الوحيد من هذا المنتج، بل كل إنسان على وجه هذه المعمورة، فالغرق ظاهرة عالمية وخسائره البشرية عالية»، مضيفاً: «تفتخر حاضنة الرياض للتقنية في جامعة الملك سعود بأنها من المجتمع وإليه، وأن طموحاتها الإنسانية لا حدود لها، كما أن مساحة العطاء لجامعة الملك سعود تجاوزت كل الحدود الجغرافية، لتسعى إلى نشر منتجاتها في الأسواق العالمية».
من جهته، أعرب المدير التنفيذي لحاضنة الرياض للتقنية عن سعادته باحتضان هذا المنتج الإنساني، منوهاً بالدور المنوط بفريق الحاضنة لضمان تطوير هذا الابتكار، والخروج به لمنتج قابل للتسويق، يسهم في خدمة البشرية جمعاء.

سبحان الله على العقول تسلم على الموضوع

صفحة 1 من اصل 1