خماس امين
عدد الرسائل : 2080 العمر : 32 الموقع : www.topdz.yoo7.com مزاج : نقاط : 66098 4 ( mms ) : تاريخ التسجيل : 28/09/2008
| موضوع: هذه قصة اسلام الأخت :ليندا" و التى أسلمت عن طريق موقع طريق الإيمان الثلاثاء سبتمبر 30, 2008 3:52 pm | |
| هذه قصة اسلام الأخت :ليندا" و التى أسلمت عن طريق موقع طريق الإيمان
لإرضاء الله فقط هذا من أجل النساء اللاتي قد يقرأن هذه الرسالة و يفكرن في اعتناق الإسلام ، و لكنهن مترددات. فإنا نفسى تساءلت لفترة عما إذا كان الإسلام ما أريد،لذا قرأت المواد و لمدة شهور تجاهلت قراءة المزيد. لكن ذات يوم أصابنى شيئاً و قررت الدخول على الإنترنت لطلب كتب أخرى قد أقرأها لتعميق فهمى للإيمان . لا زلت أذكر اليوم الذى حصلت فيه على القراّن و مواد أخرى . لقد قرأت كثيراً لعدة ساعات ليلاً لدرجة أننى كنت أنتقل من كتاب لأخر. لقد شعرت بالإثارة و لازلت كذلك. و لكنى أتعلم أن أتأنى و أتعلم وفقاً لقدراتى ، إنه شىء رائع أن أعود للمنزل و أحظى بلحظات رائعة مع إله حقيقى واحد أحد، و كلما تعلمت ما يطلبه الله منا كلما زادت عبادتي له.و هو (سبحانه و تعالى)يجعلها شيئاً سهلاً بالنسبة لى .
لقد بدأت بعدم وضع أى ماكياج خارج المنزل ثم قمت بالخطوة التالية، و لكنى شعرت بأن ذلك لم يكن كافياً لإرضاء الله . لأنه من داخل قلبى و من خلال معرفتى عن طريق القراءة علمت أننى يجب أم أتخلى عن وضع أحمر الشفاة أيضاً. لقد جاهدت هذه الرغبة لعدة أيام و لكنى كنت أدعو الله أن يساعدنى في الإقلاع عنها. و بعد ذلك توقفت عن استعماله . أول بوم كان يمثل التراجع لأنني كنت أعتبر ذلك مصدر فخر و سعادة لى. و لكن بعد ذلك بقليل شعرت بأننى إزددت قيمه عند الله و أمام نفسى. لقد تغيرت حتى تصرفاتى فلم أعد أشعر بالحاجة للذهاب للعمل و شكلى مثير و جذاب بالنسبة لأى شخص لأننى علمت أن الله يراقبني، و لم أرد أن أخذل نفسى. بعد ذلك جاءت مشكلة الملابس الضيقة و التى كنت أيضاً أستمتع بارتدائها-لأننى أردت أن أبدو كما تدعو أمريكا-جميلة و جذابة، و بعد عدة أيام من تركى لإرتداء البنطلونات الجينز الضيقة ، رأيت نفسى في باقى النساء الأخريات اللاتي يرتدين الملابس الضيقة مما جعلنى أفكر فيها كثيراً جداً لدرجة أننى شعرت حقاّ و بإخلاص أننى لم أكن أبدو جميلة بل على العكس كنت أبدو قبيحة. و كنت أشعر بالأسف تجاه النساء اللاتي يشعرن بأنهن كى يبدين جميلات أو يحسبن ذلك، أنهن يجب أن يظهرن ما أراد الله ستره و جعله خاصاً.
لقد غيرت من طريقة تفكيرى (بمساعدة الله) ، و طريقتى في إرتداء الملابس في وقت قصير. لقد كنت خائفة حتى الموت من إرتداء الحجاب (و هو غطاء للرأس للفتاة المسلمة) ، و قمت أيضاً بالدعاء لعدة أيام بذلك الشأن. لذا ذهبت إلى " وال-مارت" إلا أننى لم أجد إيشاربات ذات طول مناسب لتغطية الرأس و فتحة جيب العنق (الصدر) معاً ، لذا ذهبت إلى متجر صغير لفتاة أسيوية –أسفل الطريق بالنسبة لى و كان لديها مجموعة أفضل من الإيشاربات . لكنى لم أكن مقتنعة تماماً بهم حيث أنهم كانوا شديدى الزخرفة بالنسبة للمرأة المسلمة. و لكنى إضطررت إلى إرتدائهم حتى وجدت الإيشاربات المناسبة. بعد ذلك طهرت مشكلة الجلابية-و التى كنت خائفة حتى الموت من إرتدائها-لأننى كنت خائفة أن يسألنى الناس أسئلة عن الإسلام و التى أشعر بعدم الثقة في قدرتى على الإحابة عليها. و أكثر مخاوفى كان أن أتعرض للتمييز العنصرى. و مرة أخرى دعوت الله من أجل أن ذلك ، إلا إتتى كنت أدعوه و لم أكن أعرف حتى أين أبحث عن الجلابية.
بعد ذلك أدركت أننى أحتاج أن أكون مع أخوات أخريات حتى أتعلم منهن كيف أخدم الله بصورة أفضل. لذا طلبت الجامع في منطقتى (على بعد عشرة دقائق بالسيارة) ، و لكن يبدو أننا لمدة أسبوعين كنا نتبادل تعبيرات مكررة تليفونيا، و هنا بدأت أشعر بالحزن و لم أعرف ماذا أفعل بعد ذلك، و هنا نطقت بالشهادة في المنزل و لكنى لم أشعر بأننى إمرأة مسلمة تماماً ، كان هناك شيئاً ناقصاً. هذه الأشياء الناقصة كانت معرفتى التى إكتسبتها من خلال الدراسة و الصلاة في المسجد و هكذا إستجمعت شجاعتى و ذهبت حيث أننى كنت بحاجة شديدة الإلحاح للمعرفة . لقد كنت عصبية لبعض الوقت و لكنى شرعت في التحدث للأخوات و هناك وجدت النساء الأخريات قادرين على إخبارى أين أجد الجلابية بالضبط ،و كنت أعتقد أننى سأشترى واحدة فقط إلا أننى أحضرت ثلاثة يناسبن الإيشاربات. لقد شعرت أننى أساوى مليون دولار ، و عندما إرتديتهم شعرت أننى لا أقدر بثمن. لا أستطيع تخيل أننى كنت أرتدى ملابسى بطريقة تجعل الله غير راضٍ عنى . لقد وجدت أخيراً سعادتى و هى ليست في إرضاء الرجال لأن هذه مهمة مستحيلة. لذا إذا إعتقدتى أنك تريدين الإسلام بصورة كافية , و لكنك تشعرين بالخوف من الأهل و الأقارب ، عندئذٍ يجب عليكى أن تسألى نفسك عن من هو خالقك، و ما الذى بإمكان البشر فعله لمساعدتك يوم القيامة؟!. الله فقط هو الذى يجب أن تقلقى بشأنه. تذكرى أن هذه الحياة مؤقتة و غداًُ قد لا يأتى و أن الإنتظار للحظة قادمة هو مثل اللعب بالنار. ادعو الله فقط و كونى صادقة في ذلك و إن شاء الله (بإرادته سبحانه و تعالى) ستكونين على ما يرام. | |
|