fethi
عدد الرسائل : 1376 العمر : 31 نقاط : 56690 0 ( mms ) : تاريخ التسجيل : 10/11/2008
| موضوع: الاتحاد الأوروبي يسعى لإرسال بعثة مراقبين في انتخابات أفريل المقبل الجمعة يناير 09, 2009 12:01 pm | |
| الاتحاد الأوروبي يسعى لإرسال بعثة مراقبين في انتخابات أفريل المقبل
| أكد الاتحاد الأوروبي أنه سيسعى لدى السلطات الجزائرية للسماح له بإرسال بعثة ملاحظين لمراقبة الانتخابات الرئاسية المقبلة في الجزائر. قالت نابوليتانو باسكالينا، مسؤولة بعثة مراقبي الانتخابات التابعة للاتحاد ونائب رئيس المجموعة الاشتراكية في البرلمان الأوروبي، في رسالة وجهتها إلى التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، إن مسؤولي مختلف هيئات الاتحاد الأوروبي ستحرص للحصول على دعوة ولو متأخرة، كما كان الحال في رئاسيات 2004، وتشكيل بعثة مراقبة على نحو ملائم ومناسب''. أكدت باسكالينا ردا على طلب وجهه الأرسيدي إلى الاتحاد والبرلمان الأوروبي للمشاركة في مراقبة الرئاسيات، أن هيئات الاتحاد لم تتلق حتى الآن دعوة رسمية من طرف السلطات الجزائرية للمشاركة في مراقبة الانتخابات الرئاسية المقررة في شهر أفريل المقبل. وأشارت إلى أن الأمر يتطلب دعوة وموافقة رسمية من طرف السلطات الجزائرية، لكنها أكدت أنها ستسعى لدى مسؤولي الاتحاد والبرلمان الأوروبي لضمان حضور مراقبين أوروبيين إلى الجزائر. كما ذكرت المتحدثة أن الاستحقاق الرئاسي المقبل في الجزائر يحظى بأهمية وانشغال كبير لدى كافة هيئات الاتحاد الأوروبي. وأوضحت المسؤولة الأوروبية أن بعثة الاتحاد من شأنها ''المساهمة في إنجاح العملية الانتخابية والحفاظ على نزاهتها بما يدعم الديمقراطية واحترام الخيارات الشعبية''. ويفرض الاتحاد الأوروبي شروطا على الدول التي تقوم باستدعاء مراقبيه لضمان التغطية الرقابية للانتخابات، تتعلق بالتنفيذ الكامل لـ''الآلية الأوروبية لمراقبة الانتخابات'' التي تتضمن حرية عمل بعثة المراقبين التي يعيّنها الاتحاد وتسهيل مهامها. وتم اعتماد هذه الآلية بناء على التوصيات التي رفعها المراقبون الأوروبيون الذين حضروا كملاحظين الانتخابات الرئاسية في الجزائر عام 2004 والذين ذكروا في تقاريرهم أن السلطات الجزائرية لم تسمح لهم، تحت مبرر الوضع الأمني، العمل بحرية خلال الاقتراع وقادتهم بصورة محددة إلى مكاتب اقتراع معينة. وتكون الشروط التي تتضمنها ''الآلية الأوروبية لمراقبة الانتخابات'' وراء عدم إدراج السلطات الجزائرية للاتحاد الأوروبي ضمن الهيئات التي طلبت منها الجزائر التحضير لإيفاد ملاحظيها خلال الرئاسيات المقبلة. وكان الوزير الأول، أحمد أويحيى، قد أعلن يوم الأحد الماضي خلال إشرافه على تنصيب اللجنة الوطنية لتنظيم الانتخابات الرئاسية، موافقة الجزائر على استدعاء مراقبين دوليين من منظمة الأمم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وكذا الاتحاد الإفريقي للانتخابات الرئاسية. وهو القرار الذي اعتبره الأرسيدي مناورة سياسية تهدف إلى استدراج رئيسه سعيد سعدي للمشاركة في الرئاسيات، داعيا إلى استدعاء مكثف ونوعي للمراقبين من الاتحاد الأوروبي والمعهد الديمقراطي الأمريكي.
|
| |
|