لامين بوغرارة مدرب جمعية الخروب ''حقّقنا نتائج فاقت التوقعات في مرحلة الذهاب''

لامين بوغرارة مدرب جمعية الخروب
''حقّقنا نتائج فاقت التوقعات في مرحلة الذهاب''

خرج مدرب جمعية الخروب، لامين بوغرارة، وأشباله مرفوعي الرؤوس، الإثنين الماضي، بعدما وضعوا الفريق، في لقاء إسدال الستار لمرحلة الذهاب، في مرتبة جد متقدمة، اعتبرها التقني ''الخروبي'' بأنها فاقت توقعات الأهداف المسطرة قبل انطلاق المنافسة.
اعتبر بوغرارة إنهاء تشكيلته لمرحلة الذهاب في المرتبة الثالثة إنجاز كبير ومفاجأة وجب تثمينها وتشجيعها ''رغم أن الانطلاقة التي كانت صعبة للغاية على فريقي بحكم تأخر شروعه في التحضيرات، من جهة، ومن جهة أخرى بسبب عامل الزمن الذي أجبرنا على الدخول في البطولة بتشكيلة تضم سوى 14 لاعبا من تعداد الموسم الفارط، مع تدعيمها ببعض الشبان غير المعروفين على الساحة الرياضية''. وواصل مدرب جمعية الخروب حديثه، قائلا ''و مع ذلك فإن النتائج التي حققناها فاقت توقعاتنا وأثبتت نجاعة السياسة المتبعة داخل الفريق مقارنة بفرق عملاقة وظفت إمكانيات بشرية ومادية كبيرة، ونجدها اليوم تتخبط في ذبل الترتيب''.
وعن سؤال حول ما إذا كانت النتائج المحقّقة ستزيد الضغط عليه للّعب الأدوار الأولى، رد المتحدث '' اقتربنا، بفضل هذه النتائج، من تحقيق الهدف الأول المسطر، وهو البقاء، الذي نعتبره خطوة هامة لا يجب أن نغتر بها كون البطولة مازالت طويلة، وعليه فإن الخطوة التالية هي العمل، من الآن، على تأكيدها في مرحلة الإياب، وسنترك عامل الظروف هو الذي يحدد ما إذا نستطيع مواصلة المشوار بنفس الكيفية لتحسن مرتبتنا أكثر ،مع تطلعنا، بالطبع لإحداث المفاجأة وإهداء مدينة الخروب مشاركة أولى، عبر تاريخها، في إحدى المنافسات القارية''. وحول ما إذا كان هذا الإنجاز يحتم عليه تغيير موقفه في قضية تدعيم التشكيلة، قال بوغرارة ''في الحقيقة هناك عاملين يدفعنا لمواصلة المشوار بنفس العناصر التي اعتمدنا عليها في المرحلة الأولى، فالمستوى العام للاعبين الموجودين حاليا في سوق التحويلات هو في نفس مستوى العناصر الشابة التي بحوزتنا، من جهة، كما أن العجز المادي الذي يعاني منه النادي، من جهة أخرى، يحتم علينا مواصلة المراهنة على الشبان الذين استطاعوا كسب الثقة وهاهم يحققون نتائج تفوق بكثير نتائج فرق صرفت الكثير من دون أن تحقق مبتغاها''.
وبخصوص تحضيرات المرحلة القادمة، اكتفى لامين بوغرارة بالقول '' البرمجة العشوائية التي نحن نعاني منها دفعتنا لتسطير برنامجنا أسبوع بأسبوع حيث صرنا نجهل متى نلعب ومتى نسرح لاعبينا، فتحضير العودة مرتبط بإصدار رزنامة واضحة وقارة التواريخ، وإذا كان الوقت يسمح لنا، بناء على ذلك، فسوف نقيم تربصا قصيرا، وفي حال العكس سنبقى نعمل على البرنامج الداخلي العادي المسطر''.

صفحة 1 من اصل 1