بسم الله الرحمن الرحيم
ما سوف أقصة عليكم أخوانى حدث لصديقى خالد فهو كان قد هاجر الى الولايات المتحدة من فترة وتعرف على فتاة أمريكية وأحبها وتزوجها وكان يدعوها للاسلام وكانت دائما ما تقول لة "عندما أقرأ وأقتنع بة" ولكنها دائما لاتجد وقتا لقرأة أى شىء رغم توفير صديقى كتب اسلامية كثيرة لها,وقبل شهر رمضان أخذا أجازة ليقضيا شهر رمضان و العيد فى مصر وكان قد مر على زواجهم أكثر من عامين.وفى أحد أيام رمضان كان صديقى وزوجتة الامريكية فى الاسكندرية وكان صديقى قد قررأن يرجع الى القاهرة قبل المغرب للفطار بها ولكنة تأخر بعض الوقت فى الاسكندرية فقرر أن يفطر فى الطريق , وعندما كان فى طريقة الى القاهرة عبر الطريق الصحراوى ومعة زوجتة ويسير بسرعة كبيرة فاذا بأحد الاشخاص يقف فى عرض الطريق ويشير الي السيارات للتوقف فهدأ من سرعتة فوجد هذا الشخص يعطى كيس صغير بة بعض التمور والعصير للفطار للسيارات فعندما هم صديقى للتوقف لهذا الرجل صرخت زوجتة الامريكية بألا يتوقف لاحتمال تعرضهم للسطو المسلح كما يحدث فى أمريكا ولكنة توقف وقال لها لاتقلقى ,وعندما توقف جرى الرجل الى سيارة صديقى ووضع كيس لزوجتة وكيس لصديقى ثم جرى مسرعا للسيارة التالية لنفس الشىء وسط ذهول زوجة صديقى الامريكية والتى اندهشت بشدة مما فعلة هذا الرجل واخذت تنظر الى كيس الاكل وتنظر لصديقى فى ذهول مما حدث ثم بدأت فى سؤال صديقى لما فعل هذا الرجل هذا؟ولما لم يذهب للفطار مع أسرتة؟ ولماذا يقف فى هذا الطريق الصحراوى فى ذلك الوقت ؟ ماذا سيجنى وهو لم يطلب أى نقود من صديقى وزوجتة!!!وعندما شرح صديقى لزوجتة مقدار المكافأة التى سيأخذها هذا الرجل وكل من أشترك معة فى تجهيز هذة الاكياس من الله سبحانة وتعالى فى افطار الصائم.فما كان من زوجة صديقى الا أن قالت لة أهذا هو الاسلام؟ أهذا هو الاسلام الذى يحارب فى كل العالم؟ والله صديقى أقسم لى أن زوجتة استمرت فى ذهولها الى أن وصلا القاهرة وهى محتفظة بالكيس وتنظر الية ثم كانت المفاجأة التى أذهلت صديقى خالد فى اليوم التالى بأن طلبت منة أن تدخل فى الاسلام فى ذلك اليوم وأن يشترى لها كتب اسلامية مترجمة.والان أصبحت متدينة بصورة كبيرة والحمد لله.