ayoub
عدد الرسائل : 1291 العمر : 31 مزاج : نقاط : 55963 3 ( mms ) : تاريخ التسجيل : 22/01/2009
| موضوع: فتاوى الإثنين فبراير 02, 2009 9:15 pm | |
| - قال الله تعالى: ''وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون'' يجب توحيد الله تعالى خالق الجن والإنس والمتصف بصفات الكمال والجلال، ويجب إفراده بالعبادة، وهذا ما يسمى توحيد الألوهية أي توحيد العبادة، وهذا التوحيد يتضمّن نوعين آخرين من التوحيد هما توحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات، وهذه الأنواع الثلاثة من التوحيد متلازمة ومرتبطة، لا يصح إيمان العبد وإسلامه إلا بثلاثتها. فالكفار يعرفون أن الله هو الرب الخالق الرازق المدبّر ملك الملك، قال سبحانه: ''ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله'' وقال: ''قل من يرزقكم من السماء والأرض أم من يملك السمع والأبصار ومن يُخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبّر الأمر فسيقولون الله فقل أفلا تتقون'' وغيرها من الآيات والأدلة التي تبين أن الكفار أقروا بتوحيد الربوبية لكنهم لم يقروا بتوحيد الألوهية، فلم يعبدوا الله وحده لا شريك له، ولم يأتوا أوامره ولم ينتهوا عن نواهيه سبحانه، قال تعالى: ''إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون ويقولون أئنّا لتاركوا آلهتنا لشاعر مجنون'' وقالوا كما ذكر الله ذلك عنهم ''أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب''. ولقد أرسل الله سبحانه الرسل جميعا من أولهم نوح إلى آخرهم وخاتمهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ليدعوا الناس إلى توحيد الله تعالى وعبادته ولينذروهم من الشرك كما قال سبحانه: ''ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت'' وقال سبحانه: ''وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون''. فيجب أن تكون العبادة كلها بما شرعه الله وأن تكون خالصة له سبحانه، قال تعالى: ''وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء''. فلا تتوجه بدعاء عبادة أو بدعاء مسألة إلا لله، قال تعالى: ''وأن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحدا''، وقال سبحانه: ''ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون''. وقال جل جلاله: ''ادعوني أستجب لكم''. وقال سبحانه: ''وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون''. ولا يذبح إلا لله سبحانه، قال تعالى: ''قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين''. ولا يستعان فيما لا يقدر عليه إلا الله إلا به سبحانه ''إياك نعبد وإياك نستعين''. ولا يستغاث إلا بالله سبحانه: ''إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم''. والتوكل لا يكون إلا على الله، قال الله سبحانه: ''وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين''. والنذر لا يكون إلا لله سبحانه، وغيرها من العبادات القلبية أو الظاهرة، فيجب أن تكون خالصة لله وحده لا شريك له، قال تعالى: ''وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه'' وقال سبحانه: ''واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا''. وقال جل شأنه: ''قل تعالوا أتل ما حرّم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا''. وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار فقال لي: ''يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد، وما حق العباد على الله؟ فقلت: الله ورسوله أعلم. قال: ''فإن حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا، وحق العباد على الله أن لا يعذّب من لا يشرك به شيئا'' أخرجاه في الصحيحين. فتوحيد الربوبية وهو معرفة أن لهذا الكون خالقا ومدبرا ومسيرا لأموره ورازقا يستلزم إفراده بالعبادة، واتباع النبي صلى الله عليه وسلم وما جاء به من وحي يشكل الكتاب والسنة. والأدلة الكونية من ليل ونهار وشمس وقمر وجبال وبحار وغيرها، والأدلة النقلية من الكتاب والسنة، دالة على أن الله هو الرب المستحق للعبادة دون ما سواه. أما توحيد الأسماء والصفات فيكون بالإيمان بها وبإثبات ما أثبته الله تعالى لنفسه وما أثبته له الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم من غير تشبيه ولا تمثيل ولا تعطيل. قال تعالى: ''ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها''، وقال سبحانه: ''هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم، هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبّر سبحان الله عما يشركون، هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى، يسبح له ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم''. وقال جل جلاله: ''قل هو الله أحد، الله الصمد، لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد''. وقال عز وجل: ''قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى''، وغيرها من الأدلة المثبتة لأسماء الله الحسنى وصفاته العلى، والتي يجب علينا أن نثبتها، لا تشبيه أو تمثيل ولا تعطيل أو تأويل، كصفة الاستعلاء على العرش، قال تعالى: ''الرحمن على العرش استوى'' أي استعلى استعلاء يليق بجلاله، ليس كاستعلاء البشر، قال الإمام مالك رحمه الله لما سئل عن كيفية الاستعلاء الوارد في هذه الآية: ''الاستواء معلوم والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة'' وأمر رحمه الله بضرب السائل عن كيفية الاستعلاء والاستواء، لأنه لن يجني بمعرفة ذات الله شيئا، وإنما أمرنا بمعرفة أسمائه وصفاته فقط، وقد قال الله تعالى: ''ليس كمثله شيء وهو السميع البصير''، فتنزه سبحانه عن مشابهة المخلوقين. فكل اسم من أسماء الله سبحانه يتضمن صفة من صفاته، ولا عكس، فمثلا اسم: السميع يتضمن صفة السمع. فالتوحيد على هذا ينقسم إلى ثلاثة أقسام: توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية وتوحيد الأسماء والصفات، يشملها قول الله سبحانه: ''رب السموات والأرض وما بينهما فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سميّا''. تابع | | المصدر : يعدها الشيخ أبو عبد السلام 2008-12-29 | قراءة المقال 1401 مرة |
| |
|
ayoub
عدد الرسائل : 1291 العمر : 31 مزاج : نقاط : 55963 3 ( mms ) : تاريخ التسجيل : 22/01/2009
| موضوع: رد: فتاوى الإثنين فبراير 02, 2009 9:16 pm | |
| | |
|
ayoub
عدد الرسائل : 1291 العمر : 31 مزاج : نقاط : 55963 3 ( mms ) : تاريخ التسجيل : 22/01/2009
| موضوع: رد: فتاوى الإثنين فبراير 02, 2009 9:17 pm | |
| | |
|
ayoub
عدد الرسائل : 1291 العمر : 31 مزاج : نقاط : 55963 3 ( mms ) : تاريخ التسجيل : 22/01/2009
| موضوع: رد: فتاوى الإثنين فبراير 02, 2009 9:17 pm | |
| | |
|
ayoub
عدد الرسائل : 1291 العمر : 31 مزاج : نقاط : 55963 3 ( mms ) : تاريخ التسجيل : 22/01/2009
| موضوع: رد: فتاوى الإثنين فبراير 02, 2009 9:18 pm | |
| | |
|
sid ahmed
عدد الرسائل : 1553 العمر : 33 نقاط : 56004 4 ( mms ) : تاريخ التسجيل : 18/01/2009
| موضوع: رد: فتاوى الخميس فبراير 05, 2009 8:34 pm | |
| | |
|
fethi
عدد الرسائل : 1376 العمر : 31 نقاط : 56690 0 ( mms ) : تاريخ التسجيل : 10/11/2008
| موضوع: رد: فتاوى الثلاثاء فبراير 17, 2009 9:19 pm | |
| | |
|
sid ahmed
عدد الرسائل : 1553 العمر : 33 نقاط : 56004 4 ( mms ) : تاريخ التسجيل : 18/01/2009
| موضوع: رد: فتاوى الأربعاء فبراير 18, 2009 10:03 pm | |
| | |
|