فرار 700 مهاجر غير شرعي من مركز ''لامبيدوزا'' الإيطالي

يرجح تواجد جزائريين بينهم
فرار 700 مهاجر غير شرعي من مركز ''لامبيدوزا'' الإيطالي

فر صباح أمس، نحو 700 مهاجر غير شرعي من مركز احتجاز بجزيرة ''لامبيدوزا'' بجنوب إيطاليا ـ يعتقد أن بينهم جزائريين ـ بعد تحطيم الحاجز المحيط به، واصطفوا في موكب سير إلى مقر البلدية وسط المدينة، مرددين عبارتي ''الحرية، ساعدونا''.
عبّر المهاجرون غير الشرعيين عن رفضهم إقامة مركز احتجاز جديد لتحديد هوياتهم، تحسبا لإجراءات طردهم، بالإضافة إلى تنديدهم بظروف الاحتجاز غير اللائقة، وقد أفرزت الحادثة مواجهات كلامية بين الحكومة ونشطاء حقوق الإنسان، حيث رفض رئيس الوزراء الإيطالي سارجيو بارلسكوني، ووزير داخليته، إطلاق كلمة ''فرار'' على ما حدث بالمركز، نافيا أن يكون المهاجرون غير الشرعيين الذين عادة ما يتخذون ليبيا منطقة عبور نحو إيطاليا، يعيشون ظروف احتجاز قاهرة، قائلا إن المركز الذي يؤويهم ''ليس مركز احتجاز ولكن مكان لتجمع هؤلاء فقط''. وأكد لوكالة الأنباء الرسمية أن المهاجرين المتجمعين بالمركز يدخلون ويخرجون منه بحرية من وإلى وسط المدينة بغرض شرب ''البيرا''.
وقد أثار تصريح برليسكوني سخط ممثل منظمة ''أطباء بلا حدود'' أونطونيو فارجينيو، وكذا ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق اللاجئين، اللذين شددا على أن ''مركز لامبيدوزا، محتشد مقفل والحراسة الأمنية مشددة من حوله، ولا يسمح للمحتشدين بالخروج، لا من أجل شرب البيرا ولا القهوة''.
وطرح احتمال قوي بوجود جزائريين من ضمن الفارين من مركز الاحتجاز، على خلفية الحملة التي شنتها مصالح أمن الحدود الليبية، خلال الصائفتين الماضيتين، تنفيذا لاتفاقية كانت أبرمتها مع سلطات روما سنة 2006، وتقضي بمنع تسرب مهاجرين سريين من الضفة الجنوبية إلى الساحل الإيطالي. وكان حراس الحدود الليبيون أوقفوا العشرات من الجزائريين، كانوا بصدد تخطي التراب الليبي لدخول السواحل الإيطالية، لكن عددا هائلا من الحرافة تمكن من اجتياز التراب الليبي وصولا إلى إيطاليا، بينما يشكل المهاجرون الأفارقة نسبة أكثر من 90 بالمائة بمركز ''لامبيدوزا''. وسبق لحراس الحدود الليبيين أن أوقفوا 60 حرافا جزائريا، كانوا بصدد تخطي التراب الليبي إلى إيطاليا، صائفة 2007، وأودعوا في أماكن تجمع رفقة مهاجرين أفارقة، غير أن سلطات الجماهيرية أطلقت سراح أغلبهم، وسمحت بعودتهم إلى الجزائر.
غير أن إيطاليا لازالت تحمّل طرابلس مسؤولية تدفق المهاجرين من الضفة الجنوبية للمتوسط، على سواحلها رغم ارتباطها معها باتفاقية ثنائية أبرمت سنة 2006، والغرض منها منع دخول المهاجرين التراب الإيطالي من البوابة الليبية.

merci

marciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii lol!

:flower:

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا :cheers: :cheers:

صفحة 1 من اصل 1