الأسرة الصحية والأسرة غير الصحية
الأسرة الصحية
من خصائص الأسرة الصحية ما يلي:
1-الاتصال الواضح والمفتوح clear & open communication.
2-يتحدث أفرادها مع –وليس إلى- بعضهم البعض بشكل مستمر.
3-تنخفض فيها معدل أسلوب الاتصال talking at one another الذي يعتمد على المحاضرات وتوجيه النصح.
4-أفرادها يستمعون listen لبعضهم البعض ويحاولون الوصول إلى تفاهم واتفاق compromise مرضي.
5-القيادة leadership فيها مشتركة واضحة ومباشرة.
6-مصدر للدعم support والتشجيع encouragement وبناء الثقة trust وتعزيز أو تقدير الذات self-worth والاستقلالية autonomy لأفرادها.
الأسرة غير الصحية
1-أسلوب التواصل أو الاتصال غير واضح وغير مستمر.
2-لكل فرد في الأسرة أجندة (مخفية) خاصة به تستهدف الحصول على القوة والسلطة وإشباع الحاجات.
3-استقلالية أفراد الأسرة غير متوازنة بعض الأفراد يعتمدون بشكل مفرط على الآخرين.
4-يشعر أفرادها بالغربة عن بعضهم البعض.
5-يظهر أفراد الأسرة درجة منخفضة من التعاطف والثقة في بعضهم البعض.
مفهوم العلاج الأسري
طريقة أو منهج للتدخل مع الأسر أو مجموعة من أفرادها، ترتكز هذه الطريقة على التعامل مع الأفراد داخل الأسرة، ونوعية العلاقات الشخصية، وطرق وأساليب الاتصال فيما بين أفراد الأسرة وذلك بهدف توضيح الأدوار والواجبات وتشجيع السلوكيات الحسنة بين أفراد الأسرة، حيث يقوم المعالج الأسري بملاحظة الأفعال والسلوكيات اللفظية وغير اللفظية أو السلوكيات الصادرة عن أفراد الأسرة محاولا تشخيصها والتعامل معها.
مجموعة من التقنيات والاستراتيجيات العلاجية التي يستخدمها المعالج الأسري لمساعدة الأسر في حل مشكلاتها خاصة تلك المشكلات المرتبطة بالعلاقات بين أفراد الأسرة الواحدة وذلك بهدف الوصول إلى درجة من الاتزان أو التوازن والتماسك والتوافق.
الخلاصة
تقوم فكرة العلاج الأسري –استنادا لنظرية النسق- على أن مشكلات الأسرة هي نتاج لعلاقات غير سوية انتجتها سلوكيات وتصرفات تشكلت بشكل يشبه الحلقة:
"بمعنى أن سلوك وتصرف كل فرد في الأسرة يؤثر على سلوك وتصرف بقية الأفراد"
مثال: عندما تكون معاملة الأب لابنه المراهق تعتمد على الانتقاد المستمر فإن هذا السلوك يؤدي بالمراهق إلى الانسحاب من حياة الأسرة، هذا الانسحاب يؤدي إلى مزيد من الانتقاد والذي يؤدي بدوره إلى مزيد من الانسحاب.
أهداف العلاج الأسري
تختلف أهداف العلاج الأسري باختلاف المدارس والنظريات المستخدمة له، إلا أنه يمكن تلخيص أهم هذه الأهداف في الجوانب التالية:
1-مساعدة أفراد الأسرة للوقوف مرة أخرى والنظر إلى خبراتهم وتجاربهم من منظور مختلف عن المنظور الذي كانوا يعتمدون عليه.
2-تعزيز قدرات أفراد الأسرة واهتماماتهم لفهم ماذا يحدث داخل الأسرة.
3-حث أفراد الأسرة لسؤال أنفسهم عن تصرفاتهم وسلوكياتهم وردود أفعالهم ومحاولة إقناعهم بأنهم جزء من المشكلة كما هم جزء من حلها.
4-حث أفراد الأسرة على إحداث التغييرات التي تتطلبها عملية العلاج والذي يمكن أن يساهم في حل المشكلة وذلك من خلال التعليم والمساندة والتمرين والتدريب وغيرها من أساليب وتقنيات التدخل.